العدناني كبير المشرفين
عدد الرسائل : 7585 الدولة : الأردن الوظيفة ؟ : محاسب قانوني المؤهل العلمي : بكالوريوس السٌّمعَة : 41 نقاط : 19846
بطاقة الشخصية المزاج: البرج: الهوايه:
| موضوع: في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية ، الاقتصاد الإسلامي قادر على مواجهة التحديات ( 6 ) الأربعاء 29 يوليو 2009 - 18:00 | |
| في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية ، الاقتصاد الإسلامي قادر على مواجهة التحديات ( 6 ) الدكتور عبد الرحمن معزيز: ضوابط الاقتصاد الإسلامي للإنقاذ من الأزمة يخلص الدكتور عبد الرحمان معزيز إلى أن الاقتصاد الإسلامي يتضمن مجموعة من الضوابط والمبادئ والقواعد التي تجعله في منأى عن الأزمات ومن أهمها ما يلي :▪ أولا: الأمانة والمصداقية والشفافية والبينة والتيسير والتعاون والتكامل والتضامن والأخلاق ، وفي نفس الوقت تحرم الشريعة الإسلامية كل المعاملات المالية والاقتصادية التي أساسها الكذب والمقامرة والتدليس والغرر والجهالة والاحتكار والاستغلال والجشع والظلم وأكل أموال الناس بالباطل .ويعتبر الالتزام بالقيم الإيمانية والأخلاقية عبادة وطاعة لله يتاب عليها المسلم وتضبط سلوكه سواء كان منتجا أو مستهلكا ، بائعا أو مشتريا ، وذلك في حالة الرواج والكساد وفي حالة الاستقرار أو في حالة الأزمة .ثانيا: يعتمد النظام المالي والاقتصاد الإسلامي على قاعدة المشاركة في الربح والخسارة وعلى التداول الفعلي للأموال والموجودات، ويحكم ضوابط الحلال الطيب والأولويات الإسلامية وتحقيق المنافع المشروعة الغنم بالغرم.ولقد وضع الفقهاء وعلماء الاقتصاد الإسلامي مجموعة من عقود الاستثمار والتمويل الإسلامي التي تقوم على ضوابط شرعية، من هذه العقود: صيغ التمويل بالمضاربة وبالمشاركة وبالمرابحة وبالاستصناع وبالسلم وبالإجارة والمزارعة والمساقاة ونحو ذلك.▪ ثالثا: تحريم كافة المشتقات المالية التي تقوم على معاملات وهمية يسودها الغرر والجهالة ، ولقد كيّف فقهاء الاقتصاد الإسلامي مثل هذه المعاملات على أنها من المقامرات المنهي عنها شرعا .▪ رابعا: الاقتصاد الإسلامي اقتصاد رباني واقتصاد إنساني ، كما أنه بلا ريب اقتصاد أخلاقي واقتصاد وسطي ، وهذه المعاني والقيم الأساسية الأربع ، لها فروعها وثمارها وآثارها في كل جوانب الاقتصاد والمعاملات المالية الإسلامية ، إنتاجا واستهلاكا وتداولا وتوزيعا ، فكلها مصبوغة بهذه القيم معبرة عنها ومؤكدة لها وإلا لم تكن إسلامية إلا بالظاهر والادعاء .▪ خامسا: تحريم كافة صور وصيغ وأشكال بيع الدين بالدين ، مثل خصم الأوراق التجارية ، وخصم الشيكات المؤجلة السداد، وتحريم جدولة الديون مع رفع سعر الفائدة ، ولقد نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن بيع الكالئ بالكالئ (بيع الدين بالدين) .▪ سادسا: تحريم نظام الفائدة الربوية على القروض والائتمان وإحلال نظام التمويل القائم على المشاركة وتفاعل رأس المال والعمل في إطار قاعدة الغنم بالغرم .▪ سابعا: يقوم النظام المالي والاقتصادي الإسلامي على مبدأ التيسير على المقترض الذي لا يستطيع سداد الدين لأسباب قهرية لقول الله تعالى: " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون " [سورة البقرة / الآية: 279].في حين أكد علماء وخبراء النظام المالي والاقتصادي الوضعي أن من أسباب الأزمة الحالية هو توقف المدين عن السداد وقيام الدائن برفع سعر الفائدة وتداول القروض بفائدة أعلى أو تنفيذ الرهن على المدين وتشريده وطرده ولا يرقب فيه إلا ولا ذمة ،[11] وهذا يقود إلى أزمة اجتماعية وإنسانية تسبب العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وصدق قول الله إذ يقول: " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب " [سورة الأنفال / الآية: 25]. فلله الحكمة البالغة في قضاءه وقدره ، فتقديره مبني على حكمته وعدله .ذلك تقدير العزيز العليم ، ولا يخرج شيء في الكون عن مقتضى حكمته ، فهو الحكيم الخبير .يتبعمنقول |
|
T-o-P-s-E-c-R-e-T مشرف
عدد الرسائل : 3181 العمر : 47 الدولة : Jordan الوظيفة ؟ : Chief Accountant المؤهل العلمي : M. A السٌّمعَة : 121 نقاط : 10458
بطاقة الشخصية المزاج: رايقه وفايقه البرج: مش مشكلتك الهوايه: الإنترنت والقراءة
| موضوع: رد: في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية ، الاقتصاد الإسلامي قادر على مواجهة التحديات ( 6 ) الأربعاء 29 يوليو 2009 - 18:18 | |
| |
|