العدناني كبير المشرفين
عدد الرسائل : 7585 الدولة : الأردن الوظيفة ؟ : محاسب قانوني المؤهل العلمي : بكالوريوس السٌّمعَة : 41 نقاط : 19846
بطاقة الشخصية المزاج: البرج: الهوايه:
| موضوع: لقاء قناة الجزيرة مع الدكتور يوسف القرضاوي حول الأزمة المالية والنظام المصرفي الإسلامي ( 1 ) الأحد 2 أغسطس 2009 - 17:36 | |
| موقع القرضاوي/23-10-2008 أسباب الأزمة المالية وتأثيرها على النظام الرأسمالي والإسلامي الاقتصاد الإسلامي كبديل والضوابط التي تحميه دور النظام السياسي وأهمية تطوير المصارف الإسلامية عثمان عثمان: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم على الهواء مباشرة من الدوحة في حلقة جديدة من برنامج الشريعة والحياة. تأسس النظام المصرفي الإسلامي عام 1970 وهو نظام يستهدف تطوير النشاطات المصرفية والمواد المالية مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية ويشير بعض الخبراء إلى وجود تصاعد في الطلب على التمويل الإسلامي في أوروبا كما يشيرون إلى أن هناك أسبابا تقف وراء هذه اليقظة والطلب الجديد مثل نمو الثورة لدى الطبقة المتوسطة الإسلامية وتزايد الطلب على التمويل المالي الذي يحمل صفة الحلال حتى بين غير المسلمين، وحدوث تغير أو تحول في سياسات الحكومات تجاه هذا النوع من التمويل وكون التمويل الإسلامي يمثل فرصة عمل وكسب مربح.
والآن جاءت الأزمة المالية العالمية لتضيف عاملا جديدا للإقبال على التمويل الإسلامي فقد ظهرت بالفعل دعوات لاعتماد النظام المصرفي الإسلامي كان من بينها دعوة مجلس الشيوخ الفرنسي مؤخرا إلى ضم النظام المصرفي الإسلامي إلى النظام المصرفي في فرنسا وقال إن النظام الإسلامي المالي الذي يعتمد على قواعد مستمدة من الشريعة الإسلامية مريح للجميع مسلمين وغير مسلمين مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يعيش ازدهارا وهو قابل للتطبيق في فرنسا. وكانت بريطانيا قد أصدرت نصوصا تشريعية وضريبية بشأنها أن تشجع النظام الإسلامي المالي وفتح بها أول مصرف إسلامي عام 2004. حقق النظام المصرفي الإسلامي معدل نمو سنوي يتراوح بين 10% و15% وبلغ حجم أنشطة المصارف ومؤسسات التأمين الإسلامية نحو خمسمائة مليار دولار حتى نهاية عام 2007 بينما بلغت قيمة الأصول المتداولة التي تراعي أحكام الشريعة الإسلامية نحو سبعمائة مليار دولار في الوقت الراهن.
وسنحاول في هذه الحلقة أن نعالج جملة من التساؤلات حول الأزمة المالية العالمية وأسبابها تتعلق جميعها بالمبادئ الإسلامية التي لم يراعها النظام الرأسمالي لنطرح تساؤلا كبيرا، هل يشكل الاقتصاد الإسلامي بديلا؟ وهل يمكن للبنوك الإسلامية أن تحل محل البنوك التقليدية الربوية؟ النظام المصرفي الإسلامي موضوع حلقة اليوم من برنامج الشريعة والحياة مع فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، مرحبا بكم سيدي. يوسف القرضاوي: مرحبا بك أخ عثمان. عثمان عثمان: اسمح لنا قبل الدخول إلى محاور الحلقة أن نشاهد هذا التقرير الذي يلقي الضوء على الأزمة المالية العالمية. علاء الدين حماد: في ظل التداعيات الكبيرة للأزمة المالية العالمية ارتفعت أصوات غربية تطالب بدراسة النظام المصرفي الإسلامي نظرا إلى نجاته من الضربة الأولى للأزمة كما تحدثت افتتاحية مجلة تشالنجير الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي. فلماذا نجت هذه البنوك وكيف حدثت الأزمة أصلا؟ البنوك الاستثمارية وشركات التمويل العقاري الأميركية وبفضل تخفيض الفائدة قامت بمنح قروض كبيرة لأشخاص ولكي تمول هذه الديون حولتها إلى سندات وباعت الدين إلى مستثمرين، هذه السندات ضمنتها شركات تأمين عملاقة لكن ارتفاع نسبة الفائدة إلى 5% لاحقا أدى إلى عدم قدرة العديد على سداد الدفعات الشهرية والتي بدأت تتراكم بفضل مضاعفة الفائدة، انهار المقترض فانهارت البنوك ولجأ أصحاب السندات إلى شركات التأمين فأفلست، هذا الجشع المضاعف والمركب لدى هذه البنوك ساندته رأسمالية مطلقة ومهيمنة تؤمن بقدرة السوق على فعل المستحيل. البعض يجادل بأن وجها من أوجه الرأسمالية انهار وهو الوجه المؤمن بحرية الأسواق المطلقة وأن الرأسمالية لم تنهر بعد، بينما يرى آخرون أن الرأسمالية تضررت على أي حال من هذه الهزة. المصارف الإسلامية خرجت من الإعصار سليمة وأظهرت أرقامها المعلنة نموا في أرباحها وإن كان ذلك لا يعني بالمطلق أنها في مأمن من تداعيات الأزمة باعتبارها جزءا من منظومة مالية عالمية، وربما كان ينظر للبنوك الإسلامية في بادئ الأمر باعتبارها الأقل تأثرا لكن مع استمرار هذه الإضطرابات وبدء انتشار المرحلة الثانية من أثرها في المنطقة إما على شكل نقص في السيولة أو تراجع لأسعار الأسهم فإن ذلك يبقيها عرضة للخطر. بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي تحدث عن تباطؤ في نمو القطاع المصرفي الإسلامي في أوروبا قادته الصكوك أو السندات الإسلامية بسبب ضعف الطلب عليها في ظل أزمة الائتمان، لكن احتمال تعرض الصيرفة الإسلامية لهزات وهي التي تدير أصولا تبلغ قيمتها نحو ترليون دولار أرجعه البعض إلى عوامل عديدة بينها عدم تمتعها بالمرونة التي تميز البنوك التقليدية في إدارة مخاطر كشوف الحسابات وتركز مخاطر القطاع المصرفي الإسلامي في قطاع العقارات المتقلب، رؤية متشائمة تقابلها أخرى متفائلة تقول إن البنوك الإسلامية محمية من الأزمة المالية لطبيعتها الخاصة والتي لا تتعامل بالفائدة إضافة إلى أن استثماراتها بعيدة عن مخاطر الرهن العقاري ولديها قيود انضباط صارمة تفرضها على تعاملاتها. أسباب الأزمة المالية وتأثيرها على النظام الرأسمالي والإسلامي
يتبع
منقول |
|
T-o-P-s-E-c-R-e-T مشرف
عدد الرسائل : 3181 العمر : 47 الدولة : Jordan الوظيفة ؟ : Chief Accountant المؤهل العلمي : M. A السٌّمعَة : 121 نقاط : 10458
بطاقة الشخصية المزاج: رايقه وفايقه البرج: مش مشكلتك الهوايه: الإنترنت والقراءة
| موضوع: رد: لقاء قناة الجزيرة مع الدكتور يوسف القرضاوي حول الأزمة المالية والنظام المصرفي الإسلامي ( 1 ) الأربعاء 2 سبتمبر 2009 - 16:09 | |
| |
|
JORDAN مشرف
عدد الرسائل : 917 العمر : 45 الدولة : الاردن المؤهل العلمي : بكالوريوس محاسبة السٌّمعَة : 15 نقاط : 7935
| موضوع: رد: لقاء قناة الجزيرة مع الدكتور يوسف القرضاوي حول الأزمة المالية والنظام المصرفي الإسلامي ( 1 ) الأربعاء 2 سبتمبر 2009 - 16:11 | |
| |
|