العدناني كبير المشرفين
عدد الرسائل : 7585 الدولة : الأردن الوظيفة ؟ : محاسب قانوني المؤهل العلمي : بكالوريوس السٌّمعَة : 41 نقاط : 19846
بطاقة الشخصية المزاج: البرج: الهوايه:
| موضوع: الترهيب من المسألة مع الغنى و في الترهيب من المسألة الأربعاء 9 سبتمبر 2009 - 12:24 | |
| الترهيب من المسألة مع الغنى و في الترهيب من المسألة عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه، فمن شاء أبقى على وجهه، ومن شاء تركه إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدًا» رواه أبو داود والترمذي والنسائي. وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش أو خدوش أو كدوح». قيل: يا رسول الله وما يغنيه؟ قال: «خمسون درهما أو قيمتها من الذهب» رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي. وعن سهب بن الحنظلية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار»، قال النفيلي، وهو أحد رواته في موضع آخر: وما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة؟ قال: قدر ما يغديه ويعشيه، وقال في موضع آخر: أن يكون له شبع يوم وليلة، رواه أبو داود. وعن عطاء بن يسار عن رجل من بني أسد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافًا» رواه مالك وأبو داود والنسائي. وعن حبشي بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع، ومن سأل الناس ليثري به ماله كان خموشًا في وجه يوم القيامة، ورضفا يأكله من جهنم، فمن شاء فليقلل ومن شاء فليكثر» رواه الترمذي. وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى: إما بموت عاجل أو غنى آجل» رواه أبو داود والترمذي. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم» رواه البخاري ومسلم والنسائي. وعن أنس أن رجلاً من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله، فقال: «أما في بيتك شيء؟» فقال: بلى حلس نلبس بعضه، ونبسط بعضه، وقعب نشرب فيه من الماء، قال: «ائتني بهما» فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: «من يشتري هذين؟» قال رجل: أنا آخذهما بدرهم، وقال صلى الله عليه وسلم: «من يزيد على درهم»؟ مرتين أو ثلاثًا قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين. فأعطاهما إياه، فأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري، وقال: «اشتر بأحدهما طعامًا فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوما فأتني به، فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده، ثم قال: اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يومًا». فذهب الرجل يحتبط ويبيع، فجاءه وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبًا وببعضها طعامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة، إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع» رواه أبو داود وروى ابن ماجه: إلى يوم القيامة. وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له بالجنة؟» فقلت: أنا. فكان لا يسأل أحدًا شيئا، رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس تكثرًا فإنما يسأل جمرًا، فليستقل أو ليستكثر» رواه مسلم وابن ماجه. وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس عن ظهر غنى استكثر به من رضف جهنم!» قالوا: وما ظهر غنى ؟ قال: عشاء ليلة، رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند، والطبراني في الأوسط، وإسناده جيد، والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
في الترهيب من المسألة عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: «يا حكيم، إن هذا المال خضر حلو، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى». قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيمًا ليعطيه العطاء فيأبى أن يقبل منه شيئا، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبله فقال: يا معشر المسلمين أشهدكم على حكيم أني أعرض عليه حقه الذي قسم الله له في هذا الفيء فيأبى أن يأخذه، ولم يرزأ حكيم أحدًا من الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي رضي الله عنه، رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي باختصار. وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يأخذ أحدكم أحبله فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبعها فيكف بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أم منعوه» رواه البخاري وابن ماجه وغيرهما. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدًا فيعطيه أو يمنعه» رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي. وعن أسلم قال: قال لي عبد الله بن الأرقم: أدللني على بعير من العطايا أستحمل عليه أمير المؤمنين. قلت: نعم من إبل الصدقة، فقال عبد الله بن الأرقم: أتحب لو أن رجلا بادنًا في يوم حار غسل ما تحت إزاره ورفغيه ثم أعطاكه فشربته؟ قال: فغضبت وقلت: يغفر الله لك، لم تقول مثل هذا لي ؟ قال: فإنما الصدقة أوساخ الناس يغسلونها عنهم. رواه مالك. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله رأيت فلانًا يشكر ذكر أنك أعطيته دينارين: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكن فلانًا قد أعطيته ما بين العشرة إلى المائة فما شكره وما يقوله؟ إن أحدكم ليخرج من عندي بحاجته متأبطها وما هي إلا النار» قال: قلت: يا رسول الله لم تعطيهم ؟ قال: «يأبون إلا أن يسألوني، ويأبى الله لي البخل» رواه ابن حبان في صحيحه. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ذهبًا إذ أتاه رجل فقال لرسول الله: أعطني فأعطاه، ثم قال: زدني فزاده ثلاث مرات، ثم ولى مدبرًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يأتني الرجل فيسألني فأعطيه ثم يسألني فأعطيه ثلاث مرات ثم ولى مدبرًا وقد جعل في ثوبه نارًا إذا انقلب إلى أهله»، رواه ابن حبان في صحيحه. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل يأتيني فيسألني فأعطيه فينطلق، وما يحمل في حضنه إلا النار». رواه ابن حبان في صحيحه. وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أعطيناه منها شيئا بطيب نفس منا وحسن طعمة منه من غير شره نفس بورك له فيه، ومن أعطيناه منها شيئا بغير طيب نفس منا وحسن طعمة منه وشره نفس كان غير مبارك له فيه». رواه ابن حبان في صحيحه، وروى أحمد والبزار منه الشطر الأخير بنحوه بإسناد حسن. وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تلحفوا في المسألة فوالله لا يسألني أحد منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره فيبارك له فيما أعطيته»، رواه مسلم والنسائي والحاكم، وقال: صحيح على شرطهما. وفي رواية لمسلم قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما أنا خازن، فمن أعطيته عن طيب نفس فمبارك له فيه، ومن أعطيته عن مسألة وشره نفس كان كالذي يأكل ولا يشبع». وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تلحفوا في المسألة، فإنه من يستخرج منها شيئا بها لم يبارك له فيه» رواه أبو يعلى ورواته محتج بهم في الصحيح.
يتبع من كتاب التلخيصات لجل أحكام الزكاة تأليف الفقير إلى عفو ربه المنان عبد العزيز بن محمد السلمان وَقْفٌ للهِ تَعَالَىٰ |
|
JORDAN مشرف
عدد الرسائل : 917 العمر : 45 الدولة : الاردن المؤهل العلمي : بكالوريوس محاسبة السٌّمعَة : 15 نقاط : 7935
| موضوع: رد: الترهيب من المسألة مع الغنى و في الترهيب من المسألة الأربعاء 9 سبتمبر 2009 - 17:18 | |
| |
|
T-o-P-s-E-c-R-e-T مشرف
عدد الرسائل : 3181 العمر : 47 الدولة : Jordan الوظيفة ؟ : Chief Accountant المؤهل العلمي : M. A السٌّمعَة : 121 نقاط : 10458
بطاقة الشخصية المزاج: رايقه وفايقه البرج: مش مشكلتك الهوايه: الإنترنت والقراءة
| موضوع: رد: الترهيب من المسألة مع الغنى و في الترهيب من المسألة الأربعاء 9 سبتمبر 2009 - 17:21 | |
| |
|